تعديل

LightBlog

اخر الاخبار

LightBlog

الأحد، 1 يناير 2017

يا "هي" تصبري!

اختارت بعناية شديدة دبلتها التي ستزين يدها ما بقي من العمر،أحبت هذه الدبلة قدر جبها له وتعلقت بها حتي أنها لا تفكر في شئ سوي موعد زفافها
،وكأي عروس،كانت تتناقش معه عن عش الزوجية ولاوازمه،كانوا يختارون معا الأشياء التي يريدونها لبيتهم.
تعترض "هي" فيتنازل "هو، وأوقات اخري يعترض "هو" فتتنازل "هي"،ولكن في النهاية يلتقون عند نقطة واحدة.

كانت تستيقظ وتغفو أيضا علي صوته كل يوم،ومع اقتراب موعد الزفاف كان يروادها كابوس واحد يتكرر كل يوم،وهو أنها ستفقده في اي وقت.وفي يوم استيقظت علي نفس الكابوس ولكن هذه المرة كانت قلقة وخائفة،فأخذت هاتفها وضغطت علي زر الاتصال،فرد الطرف الأخر عليها ولكن كان صوته غريبا،فتسألت من أنت؟!!
أجابها الطرف الأخر: معاكي مستشفي الطوارئ للأسف صاحب الموبايل عمل حادث البقاء لله،المستشفي بلغت أهله.
ما عادت تدرك الأشياء من حولها،لم تنزل منها دمعة واحدة،ظلت حبيسة بداخلها.
أبت الدموع أن تخرج وكأن الدموع تأمرت علي "هي".كم أحوجنا إلي الدموع التي تخفف القهر بداخلنا!
ولكن حينما فاقت من الصدمة ظلت تبكي وتصرخ وهي تتذكر كل لحظة مرت عليهما وكل خناق حدث بينهما.

عرفته فتعلقت به فأحبته،ففقدته.
كم هي غريبة الحياة حينما تلقي بشخص في طريقك فتعرفه وتحبه ومن ثم تعود كي تأخذه منك!

يا "هي" تصبري واعتادي أن الحياة حينما تأخذ منا شيئا حتما ستعطيكي شيئا عوضا عنه.

BaSaNt KaMaL

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox