ماتت وردتي الجميلة،ماتت ولم يكن يمر عليها معي سوي يوما واحدا،راءيتها تلقي بأوراقها واحدة تلو الأخري رافضة لحياة باتت سئيمة لكل من يعيش بها.
لم تعد هذه الوردة راغبة في استكمال مسيرتها علي هذا الكوكب ربما لأنها فقدت حريتها وباتت سجينة كوب ماء أو زهرية جميلة،أو ربما لأنها لم يكن لديها اختيار في تقرير مصيرها،فقد تركتها الطبيعة عرضة للترنح يمينا ويسارا دون التحكم في مسارها،دون اختيار اسلوب حياتها،صارت تعيش حالة من التخبط لا تعلم متي ستنتهي والي أين سيقودها هذا التخبط،ثم تري نفسها بعد ذلك موضوعة في غرفة من الزجاج يشاهدها القاصي والداني ومن يعجبه شكلها ولونها ورائحتها يدفع فيها حفنة من الجنيهات كي يأخذها حتي تكون سجينة زهرية فاخرة تسر من ينظر اليها.
رفضت هذه الوردة هذا الواقع المسخ،رفضت تلك الزهرية الجميلة التي تبدو للأخرين أنها ملائمة لمثل هذه الوردة الجميلة.ماتت وردتي هربا من واقع سئيم،أما أنا فلم أخذ قرار بعد
هل أعيش فيالزهرية الفاخرة؟؟؟!!!!! أم أتمرد باحثة عن بديل أخر؟؟؟؟!!!
بسبوسه..البرنسيسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق