ظل يبكي بحرقة،لن يكون أبا في يوما ما!!!لن ينجب أطفالا تحمل اسمه
وتحلي مرارة الحياة!!!،حزنت عليه...اشفقت علي زوجها الذي لن ينجب أبدا،فاقتربت منه ولمست كفه بحنان ونظرت في عينيه،وقالت "ما حاجة إلينا لأطفال،فقد اكتفيت بأطفال العالم أبناء لي!!!!،تكفيني أنت وحدك!!!"سنمضي سويا لأخر المطاف،فابتسم لها بحنان مقدرا لها موقفها النبيل.
وبعد فترةاكتشف أن هناك خطأ حيال التحاليل الخاصة به وأنه سليم وبإمكانه الإنجاب،وأن العيب يكمن في زوجته.
حزن،لعن نصيبه ألف مرة،لم يعرف أن العاقر هو من عجز عن انجاب الأمل والحلم،وليس الأبناء،ذهب إليها وأخبرها،فحزنت لا لانها تريد أطفال،بل لأنها حرمته من أن يكون أبا.
مسح دوعها ثم لمس كفها بحنان ونظر في عينها وبكل هدوء قال:
حبيبتي إنتي طالق.
BaSaNt KaMaL
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق