وبالفعل استطاع ان يتجاوز تلك
الأسوار من دون أن يقاتل ولو جنديا واحدا،انهار جيش القلب لحظة وصوله لم يستطع
الصمود كثيرا فقد رفع راية الاستسلام معلنا عن بدء حكما مدنيا داخل اسوار
مدينتي،كان فارسا مغوار لا يهاب الموت ولو وقف امام جيشا يحمي حاكمه خوفا من أن
يثور الناس عليه،كنت أراه رافعا راية العصيان يهتف ضد حكم الدبابه،تخرج الكلمات من
فمه وكأنها رصاص يقتل كل من سلب حريته واهان كرامته وقتل أدميته،عرفته ثائرا
متمردا علي الظلم والطغيان،رأيت فيه غضب الملايين الذي كتمه الجبروت والطغيان،لم
يهاب الموت يوما بل كان احرص علي الموت من حرصي أنا علي الحياة،ولطالما تمنيت أن
اكون أنا وطنه كي احظي بكل هذا العشق تجاه الوطن وترابه.
BaSbOsA
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق