حينما تحب في عصر الثورات فاحذر الفوضي الخلاقة

كثيرا ما كنت انعت الحب واقسو علي من باع قلبه يوما واهدر وقته في ساعات ربما وجب عليه ان يستغلها في أشياء مفيدة،كنت لا أعترف بشيئا اسمه "حب"

ولطالما استعجبت من الاتي يزرفن دموعهن حسرة علي فراق أشخاص هم في نظري لا يستحقون أن يأخذوا من تفكير هؤلاء النسوة ولو دقائق،من أنت أيها الحب كي تعذب تلك العاشقات وتمزق قلوبهن.أنا لا اعرف الحب إلا من الافلام القديمة وبعض القصص التي كنت أبتاعها كي أفتش بين السطور عن معني الحب وحلاوته،عن قسوته ومرارته عن كل شئ يشعر به من يتظللون بظلال الحب ولكن يبقي دائما ثمة شيئا بداخلي يجعلني استنكر تلك الأحاسيس والمشاعر التي تجتاح القلب كي تقلبه راسأ علي عقب فتري القلب ينقلب علي العقل الذي يتمتع بالقسوة وجمود الأفكار فتتحرر مشاعر الأنسان ويخرج الحب دون قيود وأوامر يصدرها العقل،ويبدأ الإنسان في مرحلة من الفوضي الداخلية التي يشعر معها ان مشاعره مبعثرة ومختلطة فتارة تجده سعيدا يرغب أن يأخذ الدنيا بين ذراعيه وتارة تراه حزينا كبيت مهجور يخيم عليه الظلام وتارة اخري تراه واجما ساكنا كبيانو اغلق علي نفسه ولم يعد أحدا يستخدمه،هكذا خلقنا فوضي بداخلنا خرجت عن حدود السيطرة ولن يسطع جيش دولة بأكملها أن يقف أمامها 

BaSbOsA.