صحوت من نومي في منتصف الليل علي دقات عقارب الساعة التي كادت أن تشبه صوت أجراس الكنائس في احتفالها بميلاد السيد المسيح،فالهدوء الذي أعيش فيه هدوء قاتل وقد اعتدت أن أعيش بمفردي في هذا القصر الكبير الذي يملئه الخوف والملل،صحوت وهناك صوت يتردد في أذني،صوت غريب يثير الرهبة في قلبي خاصة بعد ما اختلطت نبرته مع حبات المطر التي كانت تتساقط خارج القصر
،تري ما هذا الصوت الذي يأتيني في هذه الساعة المتأخرة وفي ليلة قارسة البرودة؟!!! هل نسيت احدي النوافذ مفتوحة؟!! أم انني اتوهم أصوات لا وجود لها؟ هل هناك من بالقصر يريد قتلي؟!!!
حاولت أن أطرد هذه الأوهام من عقلي وأعود للنوم مرة أخري ولكني كلما حاولت أن أخلد للنوم يتتجدد الصوت ويردد:
أنا من سيرافقك!!!! فالتأتي حتي تجدي مكانك بجانبي!!!! تري من هذا الذي سيرافقني؟ وأين ذلك المكان الذي يدعوني إليه؟
أنا سيدة القصر هنا من ذا الذي يجرؤ علي أن يطلب مرافقتي فليس هناك أحد علي وجه هذه الجزيرة يستحق شرف الحديث فقط مع هذه الملكة الابية!!!.
أنا التي مات من أجلها كبار الأمراء
وداست علي أحلام كثيرا من الفقراء
لانهم أغبياء جاءوا يطلبون العفو والصفح
وأن أغدق عليهم من كرمي كي يكونوا سعداء
ولكني أبيت أن أترك أحدا منهم علي وجه الجزيرة،نعم فقد قضيت عليهم جميعا ولم يتبق سوي سيدة القصر التي تملك الجزيرة وما عليها،وبدء الصوت يعلو ويعلو معه صوت أمواج البحر الذي يطل عليه القصر،الصوت يعلو ويعلو معه صوت البرق الذي كاد أن يصيبني بالصمم.ولم أجد أمامي سوي البحث عن صاحب هذا الصوت فقررت أن أنهض من تختي وأتحسس طريقي في الظلام الدامس لخارج القصر،وخرجت أبحث عن مصدر الصوت الذي كاد أن يختفي بين صوت سقوط الأمطار وهي ترتطم بالأرض وبين ارتطام الأمواج بعضها ببعض،ثم وجدت رجل تكاد رائحته توقظ الموتي وله هيئة كئيبة مخيفة،وصوته يدب الخوف في قلوب أشجع الرجال،وإذا به يقول:
أنا مراءتك،أنا رفيق ضربك ثم أشار إلي حفرة بالأرض بجانبها لوح مكتوب عليه "هذه نهايتك"
وراءيته يضحك بصوت عال ويقول:حرصتي طوال حياتك علي مرافقة الأمراء والأميرات ومجالسة أصحاب المقامات الرفيعة ولم تحرصي في يوم علي اختيار رفيق قبرك فهذه نهايتك،فهذا هو قصرك ياسيدة القصر،فتوسلت اليه أنا التي لم تتوسل في حياتها لأحد قط توسلت اليه أن يرحمني .
فإذا به يضحك ويقول:ولماذا لم ترحمي من تعذبوا بأمرك ومن قتلوا بيدك؟!!!!!!!!!!!!!!!!،ثم راءيته يشير الي قبر اخر يقف بجانبه رجل يسر له القلب وله رائحة عطرة وقال لي: ان كنتي أعددتي لهذا اليوم،كنتي اتخذتي هذا رفيقا واذا به يشير الي ذلك الرجل ذو الوجه البشوش.
فظللت أصرخ وأصوات ضحكاتهم تعلو وتعلو،فلم أجد أمامي سوي الهرب من ذلك المصير وظللت اجري وأجري ولكن كلما جريت أجد نفسي بقترب أكثر وأكثر من ذلك القبر المخيف،فأجري وأجري ولكن دون جدوي فليس هناك هرب.
ثم سقطت في القبر وأنا أصرخ ليـــــــــــــــــــــــــــس بعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد!!!!!!!!! وفجاءة تحسست مكاني فإذا بي فوق تختي،نعم أنا علي قيد الحياة انا لم أمت بعــــــــــــــــــــــــــد،استيقظت وهناك شئ غريب أشعر به شئ يشبه صوتا يحاول أن يوقظ ما تبقي بداخلي من حياة،شيئا يحاول أن يمحو هذا الجبروت الذي طغي علي سيدة هذا القصر التي لا تري سوي نفسها.
بدءت أستوعب أن هناك من يستحق الحياة حولي وانني لست إله كي اسلب منهم حياتهم وأحلامهم،بدءت أنظر للأشياء بنظرة جديدة نظرة تكاد تشبه نظرة ذلك الرجل البشوش ذو الرائحة العطرة.
ولكن يبقي السؤال إذا كنت أنا رفيقة دربي وسيدة قصري في الدنيا فمن سيكون رفيق قصري في الأخرة؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بسبوسه..البرنسيسه
،تري ما هذا الصوت الذي يأتيني في هذه الساعة المتأخرة وفي ليلة قارسة البرودة؟!!! هل نسيت احدي النوافذ مفتوحة؟!! أم انني اتوهم أصوات لا وجود لها؟ هل هناك من بالقصر يريد قتلي؟!!!
حاولت أن أطرد هذه الأوهام من عقلي وأعود للنوم مرة أخري ولكني كلما حاولت أن أخلد للنوم يتتجدد الصوت ويردد:
أنا من سيرافقك!!!! فالتأتي حتي تجدي مكانك بجانبي!!!! تري من هذا الذي سيرافقني؟ وأين ذلك المكان الذي يدعوني إليه؟
أنا سيدة القصر هنا من ذا الذي يجرؤ علي أن يطلب مرافقتي فليس هناك أحد علي وجه هذه الجزيرة يستحق شرف الحديث فقط مع هذه الملكة الابية!!!.
أنا التي مات من أجلها كبار الأمراء
وداست علي أحلام كثيرا من الفقراء
لانهم أغبياء جاءوا يطلبون العفو والصفح
وأن أغدق عليهم من كرمي كي يكونوا سعداء
ولكني أبيت أن أترك أحدا منهم علي وجه الجزيرة،نعم فقد قضيت عليهم جميعا ولم يتبق سوي سيدة القصر التي تملك الجزيرة وما عليها،وبدء الصوت يعلو ويعلو معه صوت أمواج البحر الذي يطل عليه القصر،الصوت يعلو ويعلو معه صوت البرق الذي كاد أن يصيبني بالصمم.ولم أجد أمامي سوي البحث عن صاحب هذا الصوت فقررت أن أنهض من تختي وأتحسس طريقي في الظلام الدامس لخارج القصر،وخرجت أبحث عن مصدر الصوت الذي كاد أن يختفي بين صوت سقوط الأمطار وهي ترتطم بالأرض وبين ارتطام الأمواج بعضها ببعض،ثم وجدت رجل تكاد رائحته توقظ الموتي وله هيئة كئيبة مخيفة،وصوته يدب الخوف في قلوب أشجع الرجال،وإذا به يقول:
أنا مراءتك،أنا رفيق ضربك ثم أشار إلي حفرة بالأرض بجانبها لوح مكتوب عليه "هذه نهايتك"
وراءيته يضحك بصوت عال ويقول:حرصتي طوال حياتك علي مرافقة الأمراء والأميرات ومجالسة أصحاب المقامات الرفيعة ولم تحرصي في يوم علي اختيار رفيق قبرك فهذه نهايتك،فهذا هو قصرك ياسيدة القصر،فتوسلت اليه أنا التي لم تتوسل في حياتها لأحد قط توسلت اليه أن يرحمني .
فإذا به يضحك ويقول:ولماذا لم ترحمي من تعذبوا بأمرك ومن قتلوا بيدك؟!!!!!!!!!!!!!!!!،ثم راءيته يشير الي قبر اخر يقف بجانبه رجل يسر له القلب وله رائحة عطرة وقال لي: ان كنتي أعددتي لهذا اليوم،كنتي اتخذتي هذا رفيقا واذا به يشير الي ذلك الرجل ذو الوجه البشوش.
فظللت أصرخ وأصوات ضحكاتهم تعلو وتعلو،فلم أجد أمامي سوي الهرب من ذلك المصير وظللت اجري وأجري ولكن كلما جريت أجد نفسي بقترب أكثر وأكثر من ذلك القبر المخيف،فأجري وأجري ولكن دون جدوي فليس هناك هرب.
ثم سقطت في القبر وأنا أصرخ ليـــــــــــــــــــــــــــس بعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد!!!!!!!!! وفجاءة تحسست مكاني فإذا بي فوق تختي،نعم أنا علي قيد الحياة انا لم أمت بعــــــــــــــــــــــــــد،استيقظت وهناك شئ غريب أشعر به شئ يشبه صوتا يحاول أن يوقظ ما تبقي بداخلي من حياة،شيئا يحاول أن يمحو هذا الجبروت الذي طغي علي سيدة هذا القصر التي لا تري سوي نفسها.
بدءت أستوعب أن هناك من يستحق الحياة حولي وانني لست إله كي اسلب منهم حياتهم وأحلامهم،بدءت أنظر للأشياء بنظرة جديدة نظرة تكاد تشبه نظرة ذلك الرجل البشوش ذو الرائحة العطرة.
ولكن يبقي السؤال إذا كنت أنا رفيقة دربي وسيدة قصري في الدنيا فمن سيكون رفيق قصري في الأخرة؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بسبوسه..البرنسيسه

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق