وقفت أنظر إلي صورته في مياه النيل
سرحت في ذكريات لا تنسي ويحن إليها القلب ويميل
حنيت إلي ماض جميل
واحترت من حاضرا ثقيل
وانتباني خوف من مستقبل غامض فيه الشعور بالسعادة ربما يكون قليل
ووسط زحمة الذكريات
وبين الخوف من ما هو أأت
قطع صوت غريب تفكير ظل لساعات
سمعتها تقول:
"خدي مني النصيحة ياصبية،اعرفلك الطالع والمستخبي حتي لو في سابع سما
وأهديلك النفوس الابية"
نظرت لها نظرة عجيبة
فما هذه السيدة الغريبة
وما الفائدة من كلامها فهل هذا سيجعلني سعيدة؟؟؟؟!!!!
فقولت لها هذه المسميات عن دنيتي بعيدة
فاذهبي واتركيني فالتي تؤمن بمثل هذه الخرفات حتما تكون مريضة
فرءيتها تسرح في عيوني وكأنها تبحث عن اسرار معقدة مريبة
وبدءت تقول:
"خايفة تعرفي الحقيقة
الخوف ساكن جواكي وعمرك ما كنتي سعيدة
شايفة طيفه في كل حته ومن حبه مريضة
خايفة يكون لغيرك بس في نفس الوقت عنيدة
عنادك جيه من قسوته وعلشان كده تعاملاتك مع الناس شديدة
خوفك عليه كل يوم بيزيد
طيفه في كل مكان ليكي طريد
وخايفة من كلمة النهاية مع اقتراب شمس كل يوم جديد
فتعجبت لامر هذه السيدة العجوز كيف عرفت كل هذه الاسرار
فسألتها ماذا أفعل سيدتي؟؟؟
فإذا بها تقول: "وشوشي الحجر باسمه وادعي باللي نفسك فيه وارمي الحجر في النيل"
فافعلت ما أمرتني به
ثم نظرت للسماء
متمنية أن يستجيب ربي لما قولته من دعاء
وان يجعله دائما من السعداء
ثم أغمضت عيني مستمتعة بأمل جديد دب في قلبي
بعد أن كان صحراء جرداء
بقلمي
بسبوسه..البرنسيسه

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق