نظرت اليه نظرة عتاب
وهي تشعر بداخلها كمن يعاني اعراض الانسحاب
نظرت اليه نظرة تملئها الدموع
كالفارس المهزوم الذي طلب منه الخضوع
نظرت اليه والم الجرح يدميها
كجريح طعن بسكين ولا يعرف طبيب كي يداويها
وتلاحقت النظرات
وسكتت من حولهم الاصوات
وقفت الحركة بلا مقدمات
تقترب الكاميرا في هذه اللحظة عليه حيث يبدء بالحديث
يتردد صدي صوته وهو يقول:
صغيرتي
لا اريد دموع
فأنا حقا من بكائك موجوع
ما كنت اقصد ان افعل شئ
هو بالنسبة لكي ممنوع
لا اريدك واجمة
تكلمي فالدنيا من حولنا ساكنة
وكلامك لهم غير مسموع
لن يسمعك احدا غيري
وانا لم ولن احب غيرك وانا بكلامي هذا قنوع
تعود الكاميرا مرة اخري لنراها واجمة ساكنة ثم تهم بالكلام قائلة
مهما تألمت منك
مهما شعرت بقسوة منك
مهما سقطت دموعي بسببك انت
اعود لانظر اليك
فأنسي ما قد صدر عنك
فالتقل لي ما هذا؟؟؟!!
هل هذا صعف
ام انني لن استطع الابتعاد عنك؟!!!
بقلمي
بسبوسه..البرنسيسه

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق