إنها الرصاصة الملعونة
؛نعم ملعونة في كل كتاب ,تلك الرصاصة التي ارتدت في يوم ما زيا عسكريا مقررة ذات صباح أن تعانق ذلك الرجل الذي قرر في الصباح ذاته أن يخرج رافضا للظلم.
أبت الرصاصة أن تترك الرجل يعبر عن إحساسه بالقهر،وكأنها أصرت أن تعقد اتفاقا عسكريا مكتوبا بدمه أن من يخرج مثله باحثا عن الحق فهو مقتولا لا محالة.
وبالفعل عانقته الرصاصة الملعونة ،رحل الرجل تاركا رداء الحزن يكسو مدينته،رحل تاركا أخر كلماته تملأ فضاء الكون؛ أن الله عدل لا يقبل بالظلم،ولكن قدرنا هذه الأيام أن من لا يرضي بالظلم تصيبه الرصاصة الملعونة
وبالفعل عانقته الرصاصة الملعونة ،رحل الرجل تاركا رداء الحزن يكسو مدينته،رحل تاركا أخر كلماته تملأ فضاء الكون؛ أن الله عدل لا يقبل بالظلم،ولكن قدرنا هذه الأيام أن من لا يرضي بالظلم تصيبه الرصاصة الملعونة
BaSaNt KaMaL
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق