وبالفعل ردت الحرية لي ذاتي بعد ما فقدت
الامل في عودتها للابد ولكن إذا كنا نقوم بالثورات كي نسترد حريتنا وكرامتنا
وذواتنا ممن سلوبها عنوة فما عسانا أن نفعل مع من يسلب منا عقولنا وقلوبنا وذواتنا
ايضا؟
أطالبه بأن يعيد لي ذاتي التي صارت أسيرة هتافه
وتمرده،بت أتمني أن تظل الثورة مستمرة للأبد حتي يتسن لي أن أسمع هتافه وأتعلم من
شجاعته التي طغت علي قوة من يرفعون السلاح في وجهه،كم هو رائع حقا حينما يقف في
وجه عدو استباح انسانيتنا،ولكني تحررت من القيود التي كانت تكبل حريتي لاقع في يد
من يكبل روحي.
أحببته ثائرا،أحببته رافضا لان نعيش
مجبرين علي تحمل أشياء باتت سخيفة،لم تعد الأرض التي نعيش عليها قادرة علي تحمل
مزيدا من الدماء الذكية التي ضحي أصحابها بحياتهم كي يغسلوا أرضها من فساد عشش بها
أعواما كثيرة.أحببته بقدر كرهي للعبودية،فحبه هو الحرية ذاتها.
BaSbOsA
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق