أوجعتوني ضربا منذ كنت صغيرا كي اتعلم نشيد بلادي
أورثتوني الخوف وأرضعتوني الجبن منذ ميلادي
كن علي يقين بأن من سيرفع صوته سيسئل أمام القاضي
وحفظت نشيد بلادي..كنت أردده في أوقات فراغي
كنت أرسم حلم العروبة في مخيلتي واخفيها بين طياتي
خوفا عليها من أي ريح عاتية تهدمها فيهدم معها ذاتي
كنت أقراء أن فلسطين دولة عربية ومن يعيشون فيها اخواتي
كنت أرسم أطفال يلعبون في المغرب فيصفقلي الاخوة في تونس علي رسوماتي
كل هذه كانت أحلام قتلت علي ايدي حاكم ظالم عاتي
لم يكن الحاكم العربي الوحيد الذي قتل هويتي و حياتي
فأشباهه كثر مسخ دميم سأظل أدعو عليهم حتي مماتي
قتلتم فينا روح الثائر الذي يسير مرفوع الرأس عالي الهاماتي
ولكنني أعلنت تمردي يوم الخامس والعشرون الذي جدد ذكرياتي
ذكريات عن أبطال في زمن قديم قد اعتقدت انها لن تعود في زمن أأتي
وأعلنت تمردي علي نظام جبار وحاكم طاغي
أعلنت اني انسان ولي فكري واهتماماتي
أنا لست لعبة بين ايديكم وعليكم أن توفروا لي احتياجاتي
ليست فقط ماء ولا طعام ولا مأوي فحسب فأنا أطالب بأن أستعيد ذاتي
والتي اخذتوها عنوة وعليكم أن تنفذوا رغباتي
بقلمي
بسبوسه..البرنسيسه

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق